138

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

محقق

محمد عثمان الخشت

الناشر

دار الكتاب العربي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

بيروت

عن التكلف لتكلفت لكم. وإلى هذا أشار شيخنا بقوله. روي مرفوعا من حديث سلمان، والصحيح عنه من قوله، وقال عمر ﵁ كما أخرجه البخاري عن أنس عنه: نهينا عن التكلف.
١٩٢ - حَدِيث: أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، في: أمير النحل.
١٩٣ - حَدِيث: إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لا نَكْتُبُ وَلا نَحْسِبُ، متفق عليه من حديث سعيد بن عمرو القرشي عن ابن عمر مرفوعا به.
١٩٤ - حديث: إنا لنكشر فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ، وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ، وهو في أبي الدرداء من الحلية (١) .
١٩٥ - حَدِيث: انْتِظَارُ الْفَرَجِ عِبَادَةٌ، الترمذي في الدعوات من جامعه، وابن أبي الدنيا في الفرج، والبيهقي في الشعب، والعسكري في الأمثال، والديلمي في مسنده، كلهم من حديث حماد بن واقد سمعت إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا: سلوا اللَّه من فضله، فإن اللَّه يحب أن يسأل من فضله، وأفضل العبادة انتظار الفرج، وقال البيهقي عقبه: تفرد به حماد، وليس بالقوي، وحسن شيخنا إسناده، لكن قال الترمذي عقبه: هكذا روى حماد بن واقد وليس بالحافظ،

(١) من كلام أبي الدرداء، وعلقه البخاري في باب المداراة من صحيحه، ورواه ابن أبي الدنيا والدينوري في المجالسة وغيرهما. [ط الخانجي]

1 / 172