عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية
الشهيد الثاني (ت. 966 / 1558)ولعل الوجه في ذلك أن الوجوب العيني منتف فيهما إجماعا، والتخييري الثابت في الجمعة لا يأتي في العيد، إذ ليس هناك فرد يقوم مقامها ليكون أحد الواجبين على التخيير، فلم يبق إلا القول بالاستحباب؛ لأن إيجابها حينئذ يستلزم كونه عينا، والحكم به يستلزم أولوية الجمعة بذلك؛ لقوة الأوامر المطلقة والعامة بها في الكتاب والسنة، وإجماع المسلمين على وجوبها في الجملة.
بخلاف العيد، فقد ذهب بعض الجمهور إلى أنها سنة (1)، وبعضهم إلى أنها واجب كفائي (2)، وبعضهم إلى أنها عيني (3).
صفحة ٣٦٦