============================================================
وقال الشيخ العلامة أبو الحسن علي النوري الصفاقسي (ت 116اها في كتابه لامعين السائلين من فضل رب العالمين": الجهة والمكان والحركة والانتقال واهبوط والصعود من صفات الحوادث الناقصة، وجميع ذلك على المولى تبارك وتعالى مستحيل (1).
وقال في عقيدته المسماة بلاالعقيدة النورية في معتقد السادات الأشعرية" عند تعرضه لما يجب لله تعالى من صفات الكمال: والمخالقة للحوادث أي: نفي الجرمية والعرضية ولوازمهما كالمقادير، والحركة، والسكون، والجهات، والقرب والبعد بالمسافة. وبرهان وجوبها له تعالى أنه لؤ مائل الحوادث لكان حادثا، وقد مر برهان وجوب قدمه(2).
* وقال العلامة الشيخ علي بن محمد التميمي المؤخر الصفاقسي (كان حيا سنة 719اها في كتابه اتقريب البعيد إلى جوهرة التوحيد": معنى المخالقة للحوادث: نفي الجرمية والعرضية عنه تعالى، أي: ليس هو تعالى جرما ولا عرضا قائما بالجرم، ولا يوصف تعالى بحركة ولا سكون ولا بمكان ولا بزمان، ولا جهة من الجهات الست وهي آمام، وخلف، ويمين، وشمال، وفوق، وتحت، فليس له (1) معين السائلين من فضل رب العالمين (ص 32) (2) العقيدة النورية (ص 45) ضمن شرحها مبلغ الطالب للشيخ المؤخر.
صفحة ٥٤