============================================================
* وقال الشيخ العلامة محمد مأمون الحفصي (ت 7037ه) في شرحه على العقيدة الصغرى عند قول الإمام السنوسي فيما يستحيل في حقه تعالى: (والمماثلة للحوادث، بأن يكون جرما - أي تأخذ ذاته العلية قدرا من الفراغ أو يكون عرضأ يقوم بالجرم، أو يكون في جهة للجرم) بأن يكون عن يمين الجرم أو شماله أو فوقه أو تحته أو أمامه أو خلفه، (أو له هو جهة) بأن يكون له يمين أو شمال أو فوق أو تحت أو خلف أو أمام، (أو يتقيد بمكان أو زمان) كأن يكون فوق العرش أو في السماء(1).
* وقال العلامة أبو إسحاق إبراهيم الأندلسي السرقسطي(2 (كان حيا سنة 1099ها في شرحه على العقيدة الصغرى للامام السنوسي: ومعنى المخالفة: نفي المماثلة عنه تعالى في الذات والصفات والأفعال لقوله تعالى: ليس كمئله شين وهو السميم البصير (()} (الشورى: 11)، فأول هذه الآية تنزيه، وآخرها إثبات، فصدرها يرة على المجسمة الذين قالوا بالجسمية، وعجزها يرد على المعطلة(3).
(6) شرح العقيدة الصغرى (ق 8/ ب) مخطوط بالمكتبة الوطنية بتونس رقم 99 193 (2) راجع ترجمته في ذيل بشائر أهل الإيمان (ص 287) ()(ق1/33) خطوط بالمكتبة الوطنية التونسية، رقم 2994 5
صفحة ٥٢