============================================================
* وقال الشيخ الإمام أبو جعفر أحمد بن يوسف الفهري اللبلي(1) المتوفى في تونس(2) سنة (691ها في نظمه المسمى ب"العقيدة الفهرية في الاعتقادات السنية": ل عن الزمان والمكان والوضف بالسجوهر والسجتمان(3) وقال في عقيدته المنثورة: اعلموا وفقنا الله وإياكم لتوحيده، وأعاننا على لزوم تمجيده، أنه يجب على كل عاقل بالغ أن يعلم أن لا إله إلا الله سبحانه وتعالى، وأنه واحد لا شريك له، قديم لا أول له، دائم لا آخر له، ليس له ضد ولا نظير، ولا معين ولا وزير، لا تماثله الموجودات ولا يماثلها، ولا تحويه الأزمان والجهات، ولا يحل فيها، فلا يحتاج إلى مكان، ولا يفتقر إلى زمان (2).
* وقال الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد المرجاني التونسي (ت699ه) في عقيدته المسماة بلاعتقاد أهل السنة وعلماء الأمة": ولا تمائله الموجودات ولا (2) ترجمه العبدري في رحلته إلى تونس بعد أن أطتب في الثناء على أهلها وذكره ضمن العلماء الذين لقيهم فقال: ومنهم الشيخ الأستاذ التحوي الأديب القاضل المحدث الراوية أبو جعفر أحمد بن يوسف الفهري اللبلي إلى أن قال العبدي: وسمعت عليه أرجوزته المسماة بالعقيدة وما ضم إليها من نثر، وكان قد أخذ يحفظها صبيان المكاتب رغبة في نشرها والانتفاع بها، وحملتي حتى سمعتها منهم بمحضره، وحرضني على نشرها رجاء الانتفاع بذلك. (رحلة العبدري، ص 616، 217) (2) ودفن بداره كما أفاد الحافظ ابن جابر الوادي آشي (ص 58) (3) فتاوى البرزلي (ج5/ ص 361) (4) فتاوى البرزلي (ج5/ ص و6 3) و
صفحة ٣٣