وعنها أيضا يفعل الأفعال التى تشوق الى قنية السعادة المناسبة له. وذلك أن المعرفة بالالهيات انما تحصل لنا عن العقل، وهى المعرفة التى بنا خاصة نخالف بها سائر الحيوانات الأخر ونفوقها بالشرف، ليس بمقدار ما به يمكننا أن نعرف الآلهة فقط وهم الذين نفيد عنهم الحيرات (من حيث جميع الحيوانات الأخر حالها فى باب ما هى غير عارفة بالتى تجود عليها حال الأجسام الغير متنفسة ) لاكن بحسب ما أن المعرفة بها هى أعظم الخيرات للذين لهم قوة عارفة أن الأجسام الالهية أفضل الموجودات. فالقوة والعناية الالهية بالأشياء الأخر التى يكون بها هذا نحوها وهى أيضا للناس سبب الخيرات.
صفحة ١٠١