محنة الفلسطينيين .... وأنان ..!!
11-10-2003
--------------------
أدان السيد كوفي أنان الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم رفح لللاجئين الفلسطنيين وقبل هذه الإدانة سبق للسيد أنان إدانة الهجوم المماثل على مخيمات جنين ورام الله .. لكن السيد أنان لم يتابع إدانته كما قام بمتابعة قضية تيمور الشرقية جتى أجبرت أندونثيسيا على ترك جزء من ترابها والرحيل لمجرد أن تيمور بها بقية من اللغة البرتغاليةأو هكذا كان أولتطييب خاطر أوستراليا الجارة التي يهمها بلقنة أرخبيل أندونيسيا ... وفي مناسبة أخرى سمعت السيد أنان يردد أن قلبه يتقطع حزنا على مقاطعة آتشي الأندنوسية .. لكن لكون آتشي مسلمين ويتكلمون نفس اللغة الملاوية التي يتحدث بها سكان الأرخبيل الأندونيسي . . فلم يتابع السيد أنان مساعيه ونحمد الله على ذلك ... السيد أنان سكرتير الأ مم المتحدة !! كرر نفس الأسطوانة إبان القضية العراقية فتارة يتقطع قلبه .. وتارة يدين تردد وتلكؤ العراق تجاه ملف أسلحة الدمار الشامل ويعطي غطاء لمن بطش بالعراق .. وحاليا آمل أن لايتقطع قلبه خوفا على البشرية من ملف إيران الذي ربما سيتسلمه إذا ما سمحت ضروف العم سام برفع الملف كقضية أمميه .. ألله يستر ...
إسرائيل الدولة الديموقراطية المتحضرة لاتقر عقوبة الإعدام بقوانينها !! تتجه المدرعة الإسرائيلية ذات التقنية العالية بكل برود وتأني لمخيمات البؤساء الذين فقدوا كل مقومات الحياة فتسحل منازلهم على رؤسهم ولاتميز بين شيخ كهل أو رضيع .. وإن لم تفعل فطائرات الأباتشي تسدد رميتها لتصيد حتى الذباب .. القانون الإسرائيلي يحرم عقوبة الإعدام .. لكن لابأس بإبادة العشرات وهم نيام أو خلال نزولهم بالشوارع لقضاء حاجياتهم ... ويكون عزاء الفلسطينيين تنديدا من السيد أنان .. ثم الشجب والإستنكار من قبل الأشقاء العرب ..
صفحة ٢٩