نعود للناطق ومعاملة أسرى قوانتنامو ... خليج قوانتنامو بجزيرة كوبا آخر الجمهوريات الديموقراطية الإشتراكية الشعبية ، من المفارقات أن يكون موقع المعسكر على أراضيها ، وفي منطقة حرجية خضراء يتوسطها لسان بحري ليجعلها من أجمل المناطق عاليما ... لكن لاأحد يملك الشجاعة الكافية للدخول لذلك الخليج .. حيث تعج مياهه الزرقاء فيروزية اللون بقطعان سمك القرش المتوحش المفترس ، وبالتالي فاللسان البحري يؤمن جانب البحر ... أما على البر فسياج عالي به أرقى أنواع التكنولوجيا وأعقدها وأكثرها دقة هذا من الجانب الأميريكي .. ولايقل رقيا ودقة من الجانب الكوبي الذي يحرص على عدم وجود ثقوب ينسل من خلالها الكوبيين الطامحين لمستقبل مزدهر بأميريكا .. والحرس الكوبي معظمه من الجنس الناعم وأحيانا بملابس مثيرة .. مما يجعل الحرس في الجانب الأميريكي بحالة مربكة وقوى خائرة .. عموما سياج يصعب إجتيازه تمتزج به عدة عناصر الخوف من الساحل وخوف آخر من الحرس وبنادقهم الفتاكة أو الحرس الآخر وسلاحهم الذي لايقل فتكا . ..
صفحة ٢٧