منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان
محقق
محمد خير رمضان یوسف
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
وأنه قد بلَّغَ الرساله بغيرِ أجرٍ لا ولا جُعَالَهْ
(١) فالعالِم هو مصدر التوجيه في هذا الأمر. وإذا كان بفتح اللام فلاستبعاد اجتماعهم على ما يناقض الفطرة. والله أعلم. قال في متن المنهاج مما عدَّدوه حلالاً: (( . .. وما لا نصَّ فيه إن استطابَهُ أهلُ يسار، وطباع سليمة من العرب في حال رفاهيةٍ حَلَّ، وإن استخبثوه فلا)). قال شارحه: لأن الله تعالى أناط الحلَّ بالطيب، والتحريم بالخبيث، وعُلم بالعقل أنه لم يرد ما يستطيبه ويستخبئه كل العالم؛ لاستحالة اجتماعهم على ذلك عادةً؛ لاختلاف طبائعهم، فتعيَّن أن يكون المراد بعضهم، والعرب بذلك أولى؛ لأنهم أولى الأمم، إذ هم المخاطَبون أولاً ... )). مغني المحتاج ٤/ ٣٠٣.
(٢) في ب: وعنده غير الحلال مما لا.
(٣) القافية مضمومة في أ.
(٤) الشيخ أبو سعد المتولِّي، عبد الرحمن بن مأمون النيسابوري. شيخ الشافعية، وتلميذ القاضي حسين، وهو صاحب ((التتمة)) تمَّم به ((الإِبانة)) لشيخه أبي القاسم الفوراني. وقد درَّس بالنظامية. ت٤٧٨ هـ. العبر ٣٣٨/٢.
(٥) في ب: بالقدیم.
14