الأربعون: كل نوم اختلف في النقض به وقلنا لا ينقض. كنوم الممكن مقعدته من الأرض.
ذكره القمولي عن بعضهم, ولم يذكره في النظم استغناء عنه بما ذكره في المس واللمس المختلف في النقض بهما.
والله أعلم بالصواب
وإليه المرجع والمآب
ولله الحمد والمنة
وبيده التوفيق والعصمة
وكان الفراغ من كتابتها يوم الخميس المبارك 12 خلت من شهر رجب الأصب سنة ثمانية وخمسين ومائتين وألف من الهجرة النبوية, على صاحبها أفضل الصلاة والسلام, على يد كاتبها بيده الفانية: من إذا حضر لا يعرف, وإذا غاب لا يذكر, وإذا مات لا يبكى عليه, غريق الذنوب وطالب الغفران من علام الغيوب, راجي عفو ربه الصمد, وشفاعة نبيه الشفوق, الفقير: محمد بن معتوق, القوصي -بضم القاف- بلدا، الشافعي مذهبا, الأشعري معتقدا.
صفحة ٣٨