وهكذا الشاعر حين يكتب القصيده
فلا يراها بالخلود تنبض،
سيهدم الذي بنى، يقوض
أحجارها ثم يمل الصمت والسكونا
وحين تأتي فكرة جديده،
يسحبها مثل دثار يحجب العيونا،
فلا ترى، إن شاء أن يكونا
فليهدم الماضي، فالأشياء ليس تنهض
إلا على رمادها المحترق
منتثرا في الأفق،
صفحة غير معروفة