وتملأ عالم الموت
بهسهسة الرثاء، فتفزع الأشباح تحسب أنه النور
سيشرق، فهي تمسك بالظلال وتهجر الساحه
إلى الغرف الدجية وهي توقظ ربة البيت: «لقد طلع الصباح»، وحين يبكي طفلها الشبح
تهدهده وتنشد: «يا خيول الموت في الواحه
تعالي واحمليني، هذه الصحراء لا فرح
يرف بها ولا أمن ولا حب ولا راحه!»
ألا يا منزل الأقنان، كم من ساعد مفتول
رأيت، ومن خطى يهتز منها صخرك الهاري!
وكم أغنية خضراء طارت في الضحى المغسول
صفحة غير معروفة