المنظر من صخرة القلعة

بول أرون ت. 1450 هجري
148

المنظر من صخرة القلعة

تصانيف

ليو.

إنها السيدة التي كانت تعمل في متجر الأقمشة في البلدة.

قالت الخالة تشارلي وكأنها كانت مكاشفة مؤسفة تخبرني بها على مضض: «ولم تكن سمعتها طيبة.»

كثيرا ما كانت هناك فتيات وسيدات أخريات، وكان هذا هو محور المشاحنات بينهما؛ فقد كان ذلك ما دفع بجدتي إلى ركل خطيبها في رجليه ودفعه من عربته والعودة إلى المنزل بمفردها بحصانه. وكان هو ما جعلها تقذف علبة شوكولاتة في وجهه، ثم داست عليها حتى لا يكون بإمكان أحد أن يلتقطها من الأرض ويستمتع بها، حال كان بهذه الدرجة من اللامبالاة والطمع لكي يحاول القيام بذلك.

ولكنها هذه المرة كانت باردة كالجبل الجليدي.

كان كل ما قالته هو: «حسنا، سوف تضطر للزواج منها، أليس كذلك؟»

فقال إنه لم يكن واثقا تمام الثقة من أنه طفله.

فقالت له: «ولكنك لست واثقا من أنه ليس طفلك.»

فقال إنه من الممكن إصلاح كل شيء إذا اتفق معها على أن يدفع نفقات إعالة الطفل، وقال إنه واثق تماما من أن هذا هو كل ما تسعى إليه.

قالت سيلينا: «ولكنه ليس كل ما أسعى إليه أنا.» ثم قالت إن ما كانت تسعى إليه هو أن يفعل ما هو صواب.

صفحة غير معروفة