235

المنطق وفلسفة العلوم

تصانيف

أشعة بيتا

التي تنحرف بواسطة هذا المجال ذاته إلى اليمين. (3)

أشعة جاما ، وهي لا تنحرف.

ولقد تبين أولا أن أشعة بيتا

لم تكن سوي سيال من الإلكترونات. ثم تبين أن أشعة ألفا

تتكون من ذرات من الهليوم حللتها الكهرباء. أما أشعة جاما فهي إشعاع من نوع الضوء المنتشر الذي تزيد ذبذبته عن ذبذبة أشعة إكس. فهو تيار من فوتونات خاصة، هي فوتونات جاما.

وأخيرا أدرك الباحثون أن هذه الأشعة الثلاثة لا يرجع مصدرها إلى المناطق السطحية للذرة، وإنما تأتي من منطقة أعمق، هي نواة الذرات نفسها. وبعبارة أخرى، فالنشاط الإشعاعي لا يتعلق بالعلم الكيميائي بالمعنى الصحيح؛ بل هو الفصل الأول في علم جديد، هو علم الطبيعة النووي.

والواقع أن الطبيعة النووية هذه لم تتطور إلا عندما أمكن إثارة ظواهر في هذا الجزء المركزي للذرة، أي النواة. ومع ذلك فأبعاد هذه النواة ضئيلة جدا إذ قطرها يتراوح بين 0,5 × 10

12

سم في حالة الهيدروجين وبين 3 × 10 −12

صفحة غير معروفة