صلاة عند غدير خم
أخرج الحافظ محمد بن سليمان الكوفي في مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه بسنده عن عبدالله بن باقل الكندي قال: كنت جالسا عند زيد بن أرقم فجاء رجل على بغلة قمراء فقال: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أنا زيد فأعادها عليه ثلاث مرات فلم يزد على أن قال: أنا زيد فقال: الرجل كنت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم غديرخم؟ قال: نعم قال فما سمعته يقول في علي، قال: أمر بدوحات كن في الوادي فقممن أو كنسن، ثم صلى ركعتين أخف فيهما القيام والركوع والسجود والقعود، ثم خطب خطبة خفيفة فقال: ((أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يارسول الله قال: فأخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) فقال: له الرجل أنت سمعته؟ فقال: والله ما بالدوحات أحد إلا سمع بأذنيه ورأى بعينيه، قال في التخريج: وقريبا منه جدا رواه ابن عساكر تحت الرقم 876من ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ دمشق.
صفحة ٢٨٨