صلاة الكسوف والخسوف
والكسوف والخسوف بمعنى واحد، وقيل كسفت الشمس وخسف القمر، وقيل الكسوف حين يبقى منهما شيء والخسوف حين تختفي، وقيل غير ذلك، قال الله تعالى:{ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ، فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون }[فصلت:37،38].
وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن زيد بن علي عن آبائه عن علي قال: كان جبريل عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة إذ انكسف القمر فقال: رسول الله: ((يا جبريل ماهذا ؟)) قال: أما إنه أطوع لله منكم، أما إنه لم يعص ربه منذ خلقه وهذه آية وعبرة فقال رسول الله: ((يا جبريل فما ينبغي عنده؟ وما أفضل ما يكون من العمل يا جبريل؟)) قال: الصلاة وقراءة القرآن.
وفي المسند: عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضل ما يكون من العمل في كسوف الشمس والقمر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الصلاة وقراءة القرآن )).
صفحة ٢٢٢