مفسدات الإحرام
يفسد الإحرام:
الردة.
الوطء: في أي فرج، قبل رمي جمرة العقبة، وقبل طواف الزيارة، وإذا فسد الحج لزم الإتمام والقضاء، وبدنة على الفاعل والمفعول به، إلا أن تكون مكرهة ولم يبق لها فعل، فعليه فديتهما ويحج بها ويمونها، ويجب عليهما أن يفترقا من حيث أفسدا؛ ومعنى الإ فتراق أنه لا يخلو منفردا بها حتى يحلا من إحرامهما، وكذا الوطئ قبل السعي في العمرة.
نية الحاج
حجا مفردا
إن أراد الإفراد يقول: اللهم إني محرم لك بحجة مفردة، لبيك اللهم لبيك، لبيك بحجة لبيك، أحرم لك يا إلهي بالحج شعري وبشري ولحمي ودمي وما أقلت الأرض مني فتقبل مني، لبيك اللهم لبيك، ويكون مستحضرا لقلبه، عند التلفظ بالنية، وينبغي له أن يقول، بعد الإحرام:
اللهم إني أريد الحج رغبة مني فيما رغبت فيه طلبا لثوابك وتحريا لرضاك، فيسره لي وبلغني فيه أملي في دنياي وآخرتي، اللهم اغفر لي ذنبي وقني شر سفري واخلفني في أهلي وولدي ومالي بأحسن خلافة.
صفحة ١٥