منسك الحج
محقق
بندر بن نافع العبدلي
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٣هـ
سنة النشر
٢٠٠٢م
تصانيف
الفقه
ولابد من الطواف بالبيت سبع طوافات، فإن شك في العدد بنى على الأقل.
ثم إذا فرغ من الطواف صلى خلف المقام ركعتين، يقرأ في الأولى: فاتحة الكتاب، و﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون:١]، وفي الثانية: الفاتحة و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ١ [الإخلاص:١] .
فإن لم يقدر على الركعتين خلف المقام صلاهما حيثما شاء من المسجد ٢ ولا بأس أن يصليهما إلى غير سترة ولو مر الرجال والنساء بين يديه ٣ فإذا صلى ركعتين عاد إلى الحجر فاستلمه.
_________
=*وأخرجه البيهقي ٥/٨٤ من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم عن حبيب بن صهبان أنه رأى عمر رضي الله يطوف بالبيت وهو يقول:"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ".
قال النووي ﵀ في"شرح مسلم" ١٧/١٣:"وأظهر الأقوال في تفسير الحسنة في الدنيا: أنها العبادة والعافية، وفي الآخرة: الجنة والمغفرة ".
١ لحديث جابر الطويل في "صحيح مسلم" ١٢١٨.
٢ "المقنع مع الإنصاف والشرح"٩/١٢١.
٣ لما روى المطلب بن أبي وداعة ﵁ قال: "رأيت النبي صلى الله وسلم طاف بالبيت سبعا ثم صلى ركعتين بحذائه وفي حاشية المقام، وليس بينه وبين الطواف أحد".
أخرجه أحمد ٦/٣٩٩،والنسائي ٢/٦٧ح٧٥٨، ٥/٢٣٥ح٢٩٥٩،وابن ماجه ٢٩٥٨،وابن خزيمة
٢/١٥ح٨١٥، والطحاوي ١/٤٦١، وابن حبان ٢٣٦٣،والحاكم ١/٢٥٤، والبيهقي ٢/٢٧٣ من طريق ابن جريج، وعبد الرزاق ٢/٣٥ ح ٢٣٨٧ عن =
1 / 37