194

Manshur Hidaya

تصانيف

أرانيه(1) استخبرته عنه، وجهلت أنني كنت خرج من يدي فلم أشعر إلا وهو محخرجه امن كمه فرأيته فعلمته أنه لي بخطي ولم أشعر بالموطن ولا زمن كتبه(2). ورأيت جواب أبي العباس المقري، حفظه الله تعالى ، به ، ونصه: اجواب المقري عن سؤال ابن باديس: "الحمد لله وحده، صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم، لما اخلت من أبواب، ما بمحوله من الجواب(3)، وأمعنت النظر في وصف بانيه الرافل ال في أثواب حلل الصواب، ألفيته، والله، مبنيا على قواعد التحرير ، منميا إلى مقاصد النخرير، دالا على تبحر صاحبه في الفنون، وتصديقه في علماء قطر المغرب الظنون، فلو راه ابن قنبر(3) والخليل، لاعترفا بأن فيه شفاء الغليل، أو الأخفش لأبصر، 124 ونكص عن معارضته / وأقصر، أو الجرمي والفرا، لتكعكعا من مباراته وفرا، أو الاجاج لكسر قوارير تحقيقه، أو الفارسي لترجل عن أفراس تدقيقه، أو المازني لعشر اه على خبايا الكتاب ولم يكن بالملوم، وتخلص من قصة مصاب ظلوم، أو أبو علي الاشلوبين لاكتتسى بسببه حلل الفراسة، أو ابن خروف لأطاب وما أطال في الشرح امراسه، أو الآبدي لتأبد به ما خشي اندراسه، أو أبو موسى لوشح به الكراسة، أو ابن

الضايع لوجد لقطة البضائع، أو ابن عطية لقضى من آسرار العربية أوطاره، أو ابن اصفور لفاز بالحظ الموفور الذي أعى مطاره أو ابن الحاجب لكانت أبحاثه له شافية أو ابن مالك لقال فيها هذه الخلاصة عن التسهيل كافية، أو ابن النحاس لما شك أنها السجد الذائب الخالص من كل شائب، أو أبو حيان لغرق في نهره، وأقلع عن الاعتراض في سره وجهره، أو ناظر الجيش لجعلها لدفاتره عنوانا، وألبس أجناد الحلقة العلمية منها ألوانا، أو ابن هشام لغدا برفع الخصاصة مغنيا، ولتوضيح (1) أي فلما أطلعني ابن باديس عن جواب المقري.

(2) هذا كله دليل على ان المؤلف قد نسي المسألة تماما لأنه كان عند الإجابة عنها في حالة المرض الذي اصفه. ويعني ب (الموطن) الاجتماع مع ابن باديس ) ذلك أن جواب المقري كان على نقس الورقة التي أجاب فيها المؤلف (2) لعله يشير بابن قنبر إلى سيبويه، أما الأسماء التي وردت بعده فلجماعة من أئمة النحاة ولا نرى داعيا التعريف لكل منهم هنا . وذكر أسمائهم على هذا النحو هو ما وصفه المؤلف (الفكون) بالتطري والتزويق، الذي هو أقرب إلى التهكم منه للتحقيق.

2

صفحة غير معروفة