والنهي عنها " [ص:٣٩].
ولقد نصح من قال:
وَلَدَتْكَ إِذْ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ بَاكِيًا ... وَالْقَوْمُ حَوْلَكَ يَضْحَكُونَ سُرُورًا
فَاعْمَلْ لِيَوْمِ تَكُونُ فِيهِ إِذَا بَكَوْا ... فِي يَوْمِ مَوْتِكَ ضَاحِكًا مَسْرُورًا
• • • • •
=
غيّرت قالوا: غيّرت السنة! ". قالوا: ومتى ذلك يا أبا عبد الرحمن؛ قال: " إذا كثرت قراؤكم، وقلّت فقهاؤكم، وكثرت أمراؤكم، وقلّت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة ".
أخرجه الدارمي في " سننه " (١/ ٦٤)، والحاكم في " مستدركه " (٤/ ٥١٤ - ٥١٥)، وابن وضاح [ص:٨٩]، ومن طريقه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " (١/ ١٨٨)، وأخرجه عبد الرزاق في " مصنفه " (١١/ ٣٥٩ - ٠ ٣٦، برقم: ٢٠٧٤٣) بنحوه أيضًا.
وسكت عليه الحاكم وصححه الحافظ الذهبي على شرط الشيخين، وانظر: " صحيح الترغيب " (١٠٦) للألباني.