رسالة الشرك ومظاهره

مبارك الميلي ت. 1364 هجري
88

رسالة الشرك ومظاهره

محقق

أبي عبد الرحمن محمود

الناشر

دار الراية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢هـ

سنة النشر

٢٠٠١م

تصانيف

خَلَقَكَ» (٢٩). ٧ - وعن أبي هريرة عند مسلم؛ أنه ﷺ قال: «يقول الله: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ» (٣٠). ٨ - وعن ابن عباس ﵄ عند: ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري في " الأدب المفرد "، والنسائي، وابن ماجه، وأبي نعيم في " الحلية "، والبيهقي في " الأسماء والصفات "؛ أن رجلًا قال للنبي ﷺ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ. فَقَالَ: «أَجَعَلْتَنِي لِلَّهِ نِدًّا؟! قُلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ» (٣١). ٩ - وعن حذيفة بن اليمان عند: ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي، وصححه النووي في " رياض الصالحين "، أن النبي ﷺ قال: «لَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلَانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ» (٣٢).

(٢٩) أخرجه البخاري (١٣/ ٤٩١/ ٧٥٢٠)، ومسلم (١/ ٩٠/ ٨٦) من حديث عبد الله بن مسعود ﵁. (٣٠) أخرجه مسلم (٤/ ٢٢٨٩/ ٢٩٨٥) من حديث أبي هريرة ﵁. (٣١) صحيح: أخرجه أحمد (١٨٣٩ و١٩٦٤ و٢٥٦١ و٣٢٤٧)، والنسائي في " سننه الكبرى " بإسناد حسن كما قال الحافظ العراقي في " تخريج الإِحياء " (٣/ ١٦٢)، وابن ماجه (٢١١٧) بنحوه وغيرهم. وله شواهد؛ منها: حديث حذيفة عند أبي داود وغيره، وهو المخرج بعده برقم (٣٢)، وحديث قُتيلة امرأة من جُهينة عند النسائي وصححه، وسيأتي تخريجه برقم (٢٢٢) إن شاء الله تعالى. وانظر: " الصحيحة " (١٣٩)، و" صحيح سنن ابن ماجه " (١٧٢٠). (٣٢) صحيح: أخرجه أحمد (٥/ ٣٨٤ و٣٩٤ و٣٩٨)، وأبو داود (٢/ ٣١١)، والنسائي في " الكبرى " =

1 / 93