رسالة الشرك ومظاهره
محقق
أبي عبد الرحمن محمود
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠١م
تصانيف
في نشر هذا الكتاب، إذا علمتم أن دار الراية تحرص دائمًا على نشر أعمال السلف الصالح ".
مما شجَّعني على إتمام هذا التخريج، ثم تبييضه، بعد أن ظلّ عندي مسوَّدةً بضع سنين، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
• منهجي في التخريج:
وقد سلكتُ في تخريج أحاديث الرسالة وآثارها المنهج التالي:
١ - إنْ كان الحديثُ أو الأثرُ في " الصحيحين " أو في أحدهما، اكتفيتُ - غالبًا- بالعزو دون ذكر المرتبة (١)، لأن العزو لهما يفيد الصحه كما لا يخفى.
٢ - فإنْ كان خارج " الصحيحين "، فهنا حالتان:
أ- إمّا أن أقف على من صحّحه أو ضعّفه من الحفاظ المحققين كابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن حجر رحمهم الله تعالى، أو من أهل العلم والمعرفة بالحديث من المعاصرين كالشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى وشيخنا الألباني حفظه الله تعالى، وغيرهم، فإن اتفقوا على قبول الحديث أو ردّه فالقول قولهم، وإلاّ فالترجيح- إن أمكن- وفق القواعد العلمية.
ب- إذا لم يتيسر لي الاطلاع على كلام أهل الصنعة فيه (٢)، أفرغتُ جهدي وبذلتُ ما في وسعي في سبيل التوصل إلى معرفة درجته، معتمدًا القواعد العلمية المقررة في علم " مصطلح الحديث ورجاله ".
وفي الحالين أصدّر تخريج الحديث أو الأثر بذكر مرتبته (٣). صحة أو ضعفًا، قبولًا أو ردًاّ، تيسيرًا وإفادة للقارئ.
_________
(١) انظر الأرقام: (١ و٨ و٩ و١٣ و١٤ و١٥ و١٧ و١٩ و٢١ و٢٢ و...) وغيرها.
(٢) انظر على سبيل المثال الأرقام: (٧ و١٠ و٣٤ و٣٦ و...).
(٣) وقد لا أذكرها بل أضع مكانها نقاطأ أو علامة (؛) إذا لم أقف على إسناده ولا حكم أهل الفن فيه، كالأرقام: (٤ و٢٠ و١١٨ و١٩٨ و٢١٤).
1 / 8