61

رسالة الشرك ومظاهره

محقق

أبي عبد الرحمن محمود

الناشر

دار الراية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢هـ

سنة النشر

٢٠٠١م

تصانيف

في ابن كثير عن ابن عباس وغيره: أن حق التلاوة كونهم يتبعونه حق اتباعه. وفي كتاب التوحيد من " صحيح البخاري " عن أبي رزين: " يتبعونه ويعملون به حق عمله ". • الرجوع إلى الكتاب والسنة: ٧ - وقال: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء: ٥٩]. • الغفلة عن المواعظ: ٨ - وقال: ﴿وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [الحديد: ١٦]. • الثناء على صاحب القرآن والحديث: ٩ - وعن حذيفة ﵁؛ أن رسول الله ﷺ قال: «أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ وَنَزَلَ القُرْآنُ؛ فَقَرَءُوا القُرْآنَ، وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ» (١٣). رواه البخاري في كتاب الفتن، وفي كتاب الاعتصام من " صحيحه ". ١٠ - وعن عثمان بن عفان ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» (١٤) ٠ أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن.

(١٣) رواه البخاري في " صحيحه " في (كتاب الفتن، باب إذا بقي في حثالة من الناس، ١٣/ ٣٨، برقم: ٧٠٨٦)، وفي (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الاقتداء بسنن رسول الله ﷺ، ١٣/ ٢٤٩، برقم: ٧٢٧٦). (١٤) أخرجه البخاري في (كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه، ٩/ ٧٤/ ٥٠٢٧).

1 / 65