رسالة الشرك ومظاهره

مبارك الميلي ت. 1364 هجري
14

رسالة الشرك ومظاهره

محقق

أبي عبد الرحمن محمود

الناشر

دار الراية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢هـ

سنة النشر

٢٠٠١م

تصانيف

الأسبوعية بعد أن تخلى عنها الشيخ الطيب العقبي ﵀ فاضطلع بالمهمّة وقام بواجبه أحسن قيام رغم مرض " السكري "، الذي أنهك قواه إلى أن قررت " جمعية العلماء " السكوت في سنة (١٩٣٩)، فاحتجبت " البصائر " عن الصدور. • تلاميذه: كانت حياة الشيخ مبارك رحمه الله تعالى مباركة طيّبة، فقد أمضاها في الجهاد والتضحية، وفي التعليم والتربيه، وفي التثقيف والتزكية، والوعظ والإرشاد، والكتابة والتأليف، وكانت الأيام التي قضاها بالأغواط هي أخصب أيامه في الإنتاج بأنواعه وكان من ثمارها أن تخرج على يده جمع عظيم من طلبة العلم وحملته، وأنصار الإسلام ودعاته، منهم: ١ - الشيخ أبو بكر الأغواطي. ٢ - الأستاذ أحمد قصيبة. ٣ - الإمام أحمد شطة. ٤ - الشيخ عمر النصيري. - يقول الأستاذ أحمد بن ذياب ﵀: " ولقينا- ونحن تلامذة- بتونس أبناء الشيخ مبارك من خريجي مدرسة الأغواط، فكنّا نشيم في مخايلهم آيات جلال مربيهم، ونلمح في قرائحهم آثار المقتدر الذي نور عقولهم، وصفى أذهانهم، فكنا نعجب بهم، ونتمنى لو أتيح لنا أن نروي من الفيض الذي منه نهلوا " (١). • أخلاقه: كان ﵀ قويّ الإرادة يغلب على أعماله الجدّ مع الصراحة، وكان ذا شجاعة أدبية متصلبًا في الحق، دقيق الملاحظة، وكان يحب العمل الدائم

(١) انظر: مجلة " الثقافة " - العدد (٣٧).

1 / 16