المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي
محقق
د. محيي الدين عبد الرحمن رمضان
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٦
مكان النشر
دمشق
مثل زوج سبيعة الأسْلَمِيَّة سعد بن خَوْلَة
زوج بروع هِلَال بن مرّة الْأَشْجَعِيّ وَأهل اللُّغَة يفتحون الْبَاء والمحدثون يكسرونها
زَوْجَة عبد الرَّحْمَن بن الزبير هِيَ تَمِيمَة بِفَتْح التَّاء وَقيل بضَمهَا وَقيل سهيمة
النَّوْع السَّابِع عشر معرفَة الثِّقَات والضعفاء
وَهَذَا النَّوْع من أجل أَنْوَاع عُلُوم الحَدِيث وأهمها وَهُوَ الَّذِي بِهِ يعرف الصَّحِيح والضعيف وَفِيه تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا مَا أفرد فِي الضُّعَفَاء ككتاب البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ والعقيلي وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهَا وَمَا أفرد فِي الثِّقَات ككتاب الثِّقَات لِابْنِ حبَان ومشترك كتاريخ البُخَارِيّ وَابْن أبي خَيْثَمَة وَابْن أبي حَاتِم وَجوز الْجرْح وَالتَّعْدِيل صِيَانة للشريعة وَيجب على الْمُتَكَلّم فِيهِ التثبت فقد أَخطَأ غير وَاحِد بجرحهم بِمَا لَا يجرح وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ
النَّوْع الثَّامِن عشر فِيمَن خلط من الثِّقَات
هُوَ فن مُهِمّ لَا يعرف فِيهِ تصنيف مُفْرد بِهِ وَهُوَ جدير بذلك ثمَّ هَؤُلَاءِ مِنْهُم من خلط لخرفه بكبره أَو لذهاب بَصَره أَو لغير ذَلِك فَيقبل مَا رُوِيَ عَنْهُم قبل الِاخْتِلَاط وَيرد مَا بعده وَمَا شكّ فِيهِ مِنْهُم عَطاء بن السَّائِب احْتَجُّوا بِرِوَايَة الأكابر عَنهُ كالثوري وَشعْبَة وَالْقطَّان إِلَّا حديثين سمعهما شُعْبَة بِأخرَة عَن زَاذَان
1 / 137