أي: طرد وأتبع ولم يذكر في ((القاموس)) كسئ وكسع مجهولين، وإنما ذكرهما بالبناء للفاعل، وجعل معناهما ضرب، وضبطهما في ((الصحاح)) بالقلم مبنيين للمجهول في البيت وفسرهما بما ذكرناه.
وفي المنظومة:
وكسع السقا
....
....
....
....
....
....
بالسين المهملة والقاف، والظاهر أنه تصحيف، وإنما هو الشتاء - بالشين المعجمة والمثناة الفوقية- كما هو مضبوط في البيت بالقلم من نسخة محررة في مادتي (كسأ) و (كسع) ونبه على أن معناهما واحد.
والسبعة المذكورة هي أيام العجوز، قال في ((الصحاح)) في مادة (عجز) : وأيام العجوز عند العرب خمسة: صن وصنبر، ووبر، ومطفئ الجمر، ومكفىء الظعن. قال ابن كناسة: هي في نوء الصرفة. قال أبو الغيث: هي سبعة أيام وأنشدني لابن أحمر:
كسع الشتاء بسبعة غبر
أيام شهلتنا من الشهر
فإذا انقضت أيامها ومضت
صن وصنبر مع الوبر
وبآمر وأخيه مؤتمر
ومعلل وبمطفىء الجمر
ذهب الشتاء موليا عجلا
وأتتك واقدة من النجر
(كلب) - باللام الموحدة - كعني: أصابه الكلاب كسحاب؛ وهو ذهاب العقل من الكلب.
(كظم) - بالظاء المعجمة والميم - قال في ((القاموس)) : كعني، كظوما: سكت، وقوم كظم، كركع: ساكتون. [11م] .
(كمن) - بالميم والنون - كسمع وعني: أصابته كمنة بضم الكاف؛ وهي ظلمة البصر، أو جرب وحمرة فيه.
باب اللام
صفحة ٢٤٦