المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
محقق
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
الناشر
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
محمد بن ظهيرة القرشي ت. 910 هجريمحقق
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
الناشر
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
تصانيف
وفي ((الضياء)) : وطلق الرجل - يعني بتشديد اللام - إذا لدغ فسكن وجعه بعد العداد وقال في باب العين والدال في (فعال) بكسر الفاء: العداد: اهتياج كل وجع يأتي لوقت كحمى الربع ونحوها. يقال: إن اللسعة تأتي لعداد؛ أي: الوقت الذي تلسع فيه.
وفي المنظومة:
...
...
وطلق النساء جاء بالبنا
ولعله غير السليم بالنساء. والله تعالى أعلم.
(طلقت) المرأة في المخاض - باللام والقاف كعني - طلقا: أصابها وجع الولادة. وأما إذا أريد الطلاق فيقال: طلقت - كنصر و [كرم]- من زوجها طلاقا: فهي طالق.
(طل) دم فلان وأطل - باللام المشددة فيهما مجهولا - أي: أهدر فلايطالب به، قال الشاعر:
دماؤهم ليس لها طالب
مطلولة مثل دم العذره
قال أبو زيد: ولا يقال: طل دمه، يعني بفتح الطاء. قال في ((الصحاح)) وأبو عبيدة والكسائي يقولانه.
قال أبو عبيدة: فيه ثلاث لغات: طل وطل وهي بفتح الطاء وضمها، وأطل - بزيادة همزة مضمومة، والطاء مكسورة.
وفي المنظومة:
...
...
... ... وطل الحرض
ومعناه - والله اعلم: هدر العاشق؛ لأن الحرض ككتف هو الذي أدى به العشق والحرض - بالحاء المهملة - والراء والضاد المعجمة. وهو في النظم بتخفيف الراء بالسكون حتى يستقيم [8ب] وضمها:
وطل منه دمه أي: قتلا
صفحة ٢٤٠