لعمرك بي من حب أسماء أولق
وقال الأعشى يصف ناقته:
وتصبح عن غب السرى وكأنما
ألم بها من طائف الجن أولق
وهو (أفعل) لأنهم قالوا: ألق الرجل فهو مألوق، على (مفعول) ويقال - أيضا: مؤولق، مثل معولق؛ فإن جعلته من هذا فهو (فوعل) .
وقال في ((القاموس)) في فصل الهمزة من الباب المذكور إنه الجنون، ووزن الفعل بما ذكرنا، وفي فصل الواو من الباب المذكور: والأولق: الجنون أو شبهه؛ ألق؛ كعني، فهو مألوق ومؤولق.
(أكمت) الأرض بالكاف والميم [كعني] أكل جميع ما فيها.
(أمهت) الغنم - بالميم والهاء - كعني أصابها الأميهة؛ كسفينة،
وهو جدري الغنم؛ أمها وأميهة؛ فهي أميهة ومأموهة ومؤمهة، وأمه [3أ] الرجل، فهو مأموه: ليس معه عقله.
(أهل) المكان - بالهاء واللام - كعني: إذا كان فيه أهل؛ فهو [آهل و] مأهول.
باب الباء الموحدة
(بدئ) - بالدال المهملة والهمزة - كعني: أصابه الجدري أو الحصبة.
(بر) حجه - بفتح الموحدة وضمها وبالراء المشددة - أي: خلص من الإثم فهو مبرور.
(بطن) الرجل - بالطاء المهملة والنون - كعني اشتكى بطنه.
(بقع) - بالقاف والعين المهملة - كعني: رمي بكلام قبيح.
صفحة ١٩٥