المنهل المأهول بالبناء للمجهول لأبي الخير محمد بن ظهيرة: تحقيق ودراسة
محقق
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
الناشر
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
المنهل المأهول بالبناء للمجهول لأبي الخير محمد بن ظهيرة: تحقيق ودراسة
محمد خير الدين أو قطب الدين أبو الخير بن الجمال أبي السعود بن أبي البركات بن أبي السعود القرشي الشافعي بن ظهيرة (المتوفى: نحو 910هـ) ت. 1450 هجريمحقق
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
الناشر
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
وإن كان مبدوءا بهمزة وصل ضم أوله وثالثه، نحو ((انطلق)) و ((اجتمع)) و ((استخرج)) .
أما الأجوف فحكم ما لم تعل عينه حكم الصحيح في البناء للمجهول، أما ما أعلت عينه - وهو الكثير - ففيه ثلاث لغات:
كسر الفاء فتسلم الياء وتقلب الواو ياء نحو ((قيل)) و ((بيع)) وهي أفصح اللغات الثلاث، والأصل: قول وبيع.
الإشمام، وهو أن تنحو بكسرة فاء الفعل نحو الضمة، فتميل الياء الساكنة بعدها نحو الواو قليلا؛ إذ هي تابعة لحركة ما قبلها.
إخلاص ضمة الفاء فتسلم الواو وتقلب الياء واوا نحو: قول وبوع، وعليه قول الراجز:
ليت وهل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوع فاشتريت1
أما الثلاثي المضعف الصحيح فأوجب جمهور العلماء ضم فائه، نحو: عد ورد، وأجاز الكوفيون الكسر، نحو: رد.
وتنقسم الأفعال بالنظر إلى بنائها للمجهول ثلاثة أقسام:
قسم اتفق النحاة على أنه لا يجوز بناؤه للمجهول، وهو كل فعل لا يتصرف، نحو: نعم وبئس، وعسى، وليس، وحبذا، وفعل التعجب.
وقسم فيه خلاف، وهو كان وأخواتها.
صفحة ٤٠٦