٦ - أنه يستشهد بالأحاديث الضعيفة دون بيان ضعفها (^١)، ولذلك قال ابن رجب عن ابن عقيل: (وكان يخونه قلة بضاعته في الحديث، فلو كان متضلعًا من الحديث والآثار، ومتوسعًا في علومها لكملت له أدوات الاجتهاد ... ولكن الكمال لله) (^٢)، وقال ضمن ترجمته لابن الجوزي: (وكان ابن عقيل بارعًا في الكلام، ولم يكن تام الخبرة بالحديث والآثار، فلهذا يضطرب في هذا الباب، وتتلون فيه آراؤه، وأبو الفرج تابع له في هذا التلون) (^٣).
(^١) ينظر: الواضح ٤/ ٥٠.
(^٢) الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ١٥٧.
(^٣) الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٤١٤.