١٨- وَيَعْتَمِدُ فِي جُلُوسِهُ عَلَى رِجْلِهِ اَلْيُسْرَى، وَيَنْصِبُ اليمني ١.
١٩- ويستتر بحائط أو غيره.
٢٠- ويبعد إن كان في الفضاء.
٢١- ولا يحل له أن يقضي حاجته في:
١- طريق.
٢- أو محل جلوس الناس.
٣- أو تحت الأشجار المثمرة.
٤- أو في محل يؤذي به الناس.
٢٢- وَلَا يَسْتَقْبِلُ اَلْقِبْلَةَ أَوْ يَسْتَدْبِرُهَا حَالَ قَضَاءِ اَلْحَاجَةِ٢؛ لِقَوْلِهِ ﷺ: "إِذَا أَتَيتُمُ الغَائِطَ فَلا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَولٍ، وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا" متفق عليه٣.
_________
١ فيه حديث رواه البيهقي في سننه "٩٦/١" بسند ضعيف كما ذكره ابن حجر في "البلوغ، ص: ٢١"، وفي "التلخيص" "١٠٧/١" وضعفه النووي كما في "المجموع" "٩٢/٢". إلا أنه ثابت طبا، ينظر: "توضيح الأحكام على بلوغ المرام" للشيخ البسام "٢٨٥/١".
٢ في "ب، ط": "حاجته".
٣ أخرجه البخاري "٤٩٨/١"، ومسلم "٢٦٤" قال الشيخ: "والصحيح أنه لا يكره استقبال النيرين: الشمسِ والقمرِ، وقت قضاء الحاجة؛ لهذا الحديث. "المختارات الجلية، ص: ١١".
1 / 37