٤٠٥- وفي الحديث: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفَّ عرقه".
رواه ابن ماجه١.
١ أخرجه ابن ماجة "٢٤٤٣"، والبيهقي "١٢١/٦"، قال المنذري في الترغيب "٥٨/٣": "وبالجملة فهذا المتن مع غرابته يكتسب بكثرة طرقه قوة، والله أعلم" وذكر نحوه المناوي في "فيض القدير"، وصححه الألباني "الإرواء ١٤٩٨".
بَابُ اللُّقَطَةِ واللَّقِيطِ
٤٠٦- وَهِيَ عَلَى١ ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ:
أَحَدُهَا: مَا تُقِلُّ قِيمَتُهُ، كَالسَّوْطِ وَالرَّغِيفِ وَنَحْوِهِمَا، فَيُمْلَكُ بِلَا تَعْرِيفٍ.
وَالثَّانِي: اَلضَّوَالُّ اَلَّتِي تَمْتَنِعُ مِنْ صِغَارِ اَلسِّبَاعِ، كَالْإِبِلِ، فَلَا تُمْلَكُ بِالِالْتِقَاطِ مُطْلَقًا.
وَالثَّالِثُ: مَا سِوَى ذَلِكَ، فَيَجُوزُ اِلْتِقَاطُهُ، وَيَمْلِكُهُ إِذَا عَرَّفَهُ سَنَةً كَامِلَةً.
وَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْجُهَنِيِّ، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فسأله عن اللقطة، فقال: "اعرف عِفَاصها ووكاءَها، ثم عَرِّفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا
١ زيادة من: "ب، ط".
1 / 166