منهج النقد في علوم الحديث
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠١ هـ -١٩٨١ م
مكان النشر
دمشق - سورية
تصانيف
جـ- كتابه إلى وائل بن حجر لقومه في حضرموت فيه الأصول العامة للإسلام، وأهم المحرمات (١).
٥ - كتبه ﷺ إلى الملوك والعظماء. وإلى أمراء العرب يدعوهم فيها إلى الإسلام ككتابه إلى هرقل ملك الروم، وإلى المقوقس بمصر، وغير هؤلاء (٢).
٦ - عقوده ومعاهداته التي أبرمها مع الكفار، كصلح الحديبية، وصلح تبوك، وصحيفة المعاهدة التي أبرمت في دستور التعايش بين المسلمين في المدينة وبين من جاورهم من اليهود وغيرهم.
٧ - كتب أمر بها ﷺ لأفراد من أصحابه لمناسبات ومقتضيات مختلفة، مثل كتابة خطبته لأبي شاه اليماني.
وغير ذلك مما كتب في عهده ﷺ مما لم نحصه هنا، أو لم نحط به علما. وهذا كاف لإثبات تواتر الكتابة في عهده ﷺ وإثبات أن ما كتب فيه عهده ﷺ تناول قسما كبيرا من حديثه، هو أهم هذه الأحاديث، وأدقها لاشتمالها على أمهات الأمور ذات الأهمية، وعلى أحكام دقيقة تتعلق بالأرقام تحتاج إلى ضبط دقيق، مما يجعل الكتابة عنصرًا هامًا في حفظ الصحابة للحديث ينضم إلى العوامل الأخرى ليدعمها ويؤازرها في تحقيق تحمل الصحابة للحديث النبوي تحملا حافظا أمينا كافلا بأن يؤدوه بعد ذلك كما سمعوه من رسول الله ﷺ.
_________
(١) الطبقات: ٢٨٧ و٣٤٩ و٣٥١ والمصباح المضي ورقة ١١٢.
(٢) جمعت هذه الكتب في رسالة اسمها إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين للحافظ محمد بن علي بن طولون الدمشقي. وعني بجمعها صاحب المصباح المضي وهو أجمع ما اطلعنا عليه في ذلك.
1 / 48