منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م
تصانيف
وَأَنا أطلب من كل قَارِئ أَن يُرَاجع النَّص فِي ج٤ ص ١٦ من مَجْمُوع الْفَتَاوَى ليجد بِنَفسِهِ قبل تِلْكَ الْعبارَة نَفسهَا كلمة (قَالَ) فَالْكَلَام محكي مَنْقُول وقائله هُوَ الْمَذْكُور فِي أول الْكَلَام - آخر سطر من ص ١٥ - حَيْثُ يَقُول شيخ الْإِسْلَام:
"وَكَذَلِكَ رَأَيْت فِي فَتَاوَى الْفَقِيه أبي مُحَمَّد فَتْوَى طَوِيلَة ... قَالَ فِيهَا: " إِلَى أَن يَقُول:
"قَالَ: وَأما لعن الْعلمَاء الْأَئِمَّة الأشعرية فَمن لعنهم عزّر وعادت اللَّعْنَة عَلَيْهِ ... وَالْعُلَمَاء أنصار فروع الدّين والأشعرية أنصار أصُول الدّين.
"قَالَ: وَأما دُخُولهمْ النَّار ... " الخ
وفى آخر هَذِه الْفَتْوَى نَفسهَا يَقُول شيخ الْإِسْلَام (ص ١٥٨ - (١٥٩)، وَانْظُر أَيْضا ١٥٦). "وَأَيْضًا فَيُقَال هَؤُلَاءِ الْجَهْمِية الكلامية كصاحب هَذَا الْكَلَام أبي مُحَمَّد وَأَمْثَاله كَيفَ تدعون طَريقَة السّلف وَغَايَة مَا عِنْد السّلف أَن يَكُونُوا متابعين لرَسُول الله ﷺ؟).
1 / 9