أَو لقصمة جذبها صدق خوف أَو لتلهيب شوق جذبه اشتعال محبَّة
وَالْمعْنَى الثَّانِي اسْم لطريق سالك يسير بَين تمكن وتلون لكنه إِلَى التَّمَكُّن مَا هُوَ يسْلك الْحَال ويلتفت إِلَى الْعلم فالعلم يشْغلهُ فِي حِين وَالْحَال يحملهُ فِي حِين
فبلاؤه بَينهمَا يذيقه شُهُودًا طورا ويكسوه غيرَة طورا ويريه غبرة تفرق طورا
وَالْمعْنَى الثَّالِث قَالُوا الْوَقْت الْحق أَرَادوا بِهِ استغراق رسم الْوَقْت فِي وجود الْحق وَهَذَا الْمَعْنى يشق على هَذَا الِاسْم عِنْدِي
لكنه هُوَ اسْم فِي هَذَا الْمَعْنى الثَّالِث لحين يتلاشى فِيهِ الرسوم كشفا لَا وجودا مَحْضا وَهُوَ فَوق الْبَرْق والوجد وَهُوَ يشارف مقَام الْجمع لَو دَامَ وَبَقِي وَلَا يبلغ وَادي الْوُجُود لكنه يَكْفِي مُؤنَة الْمُعَامَلَة ويصفي عين المسامرة ويشم رَوَائِح الْوُجُود
1 / 102