============================================================
عذرة وأنهم أرق الناس قلوبا ثم تحدث عمن استشهد هيه بالشر دون معرفة ثم من علق بأول نظرة ثم ما ورد فى عشق الملوك والأعراب ثم تحدت من الهوى الأول ثم أورد كلام العكماء فى العب ثم تعدث عن فضائل العشق ومابيه ثم تحدث عن العفاف، وبعد ذلك تعدت عن اقبار المشاق واشعارهم وهذا الفصل الأخير هو محور الكتاب والحكلبات التى أوردها الشهاب فى كقابه لا تعبر عن وجهة نظره خاصة، رغم أن اختباره لها وترتبيه اياها ووضع كير من شعره فى ناياها بيين رضاه عنها وانما هى تبير عن رؤيه جماعية تظهر تظرة الشعب العربى للمرأة وللحب وترسم صورة العاشق كما بتخيلها العربى فى هذه العصور من خلال الحكابات صورت هذه المكايات المرآة مبة ومحبوبة، وفية وغادرة، بشى بها من جاورها ومن ابتتعد عنها: ففى القرب تمذيب وفى الناى حرة فيا وبح نفمى كيف أصنح جالدهر الا أن النأى مدعاة للخيال والنين ، واكر قدرة على رسم المرأة صورة خبالية جميلة والحب فى هذه المكايات قوة خفية روحانيا تربط بين المحبين لا تؤثر فيها المادة ولا تعمل فبها مؤثرات الزمن، بعث فى القلوب الرقيقة فجأة نتبجة لنظرة أو لحديث فما بلبت العاشقون غير قلبل حشى يصببهم الوله وتلفحهم نار الجوى ويبتلون بالفراق ثم الجنون او الموت ، ولا زاد لهم الا الشعر والحب ، يأبى المحيون الانصياع لقوانين المجتمع ويأبى المجتمع أن يكفق لهم ما يشامون ، فينفصلون عنه رآنه لا بريد آن پتير بما بريدون ولا بقبلم هو لأنهم لا پريدون آن بتغيروا حسبما بريد * فيعيشون
صفحة ٧