============================================================
الأولى: أن مؤلفيها من الفقهاء والمحدشين، وهذا ما بنفى التمة التى توجه الى التراث القصصى فى الأدب العربى والتى ترى أن الحديث عن الحب كان مرفوضا ومببا فى الأوساط التقاهية العربية التية ومن ثم لم يحظ فن القصص بالعناية من قبل الأدباء الرسميين أى الأدباء الذى يكتبون بالفصحى: الثانية : التسامح فى روابة الأغبار وطربقة ترتييها وصيافتها ثم الزبادة علبها والمزج هيا بينها وتفصيلها بحيث تبدو المكاية ذات نهاية مؤثرة ما يجعل المكابة فى كل كتاب جديد ذات هذاق خاص، رغم ما يضفيه منهج الكتاب السلفبين من طابع الأتباع الموهم بالتقليد وعدم الابتكار فى الحكايات ، وهى أخبار عربية من صنع الخيال العربى منتقاة ن كل المصور، فكل كتاب بديه بضيف حه آيات وأشمار اديدة بكها عن معاصريه وعن نفه، وهذا أيضا ينفى التمة الأخرى التى توجه للخيال القصى المربى من أنه غير مبتكر اللمكايات وانعا هو ناقل امين لما ابتكره الأخرون ولا يتعدى دوره طور التوليد والت ذيب (راجع كتاب الحكاية الخرافية ترجمة ده نبيلة ابراهيم) وايا كان الأمر مان هذه الكتب التى اتغذت الحب موضوعا لها جممت بين دفتيها أجمل ما كتبه الشعراء العرب فى المرآة وارق ما كتبه المتصوفة من اشواق كما أنها احتوت على حكليات شائقة عن العشق والشاق، ما بجلما ذات قبة ادبية رفيعة فى التراث المربى وهذا الكتاب الذى بين أبدينا واحد من هذه الكتب التى خيت بعكايات العب والمميبن وأشعارهم وصاحبه واهد من الفقهاء العطماء هو الملامة الحانظ أبو الثناء شهاب الدين محمود بن سلبمان (ولي ل سمان) بن ههد الملبى الدمشفى الحنبلى، ولد بدمشق، وهيل بعلب
صفحة ٥