216

============================================================

فشهق شهق فقضى مكانه فقيل لها : مات بغصة شجنه ، فقالت : والله لأموتن بمنلها ولقد كنت عل زيارته قادرة فسعنى منها قبيح ذكر الربة، ومرضت فلما اشتد بها المرض قالت لأشفق نسائها عليها : صورى لى مثاله فانى أحب أن أزوره قيل موتى، ففملت ، فلما وصلت الصورة البها اعتنقتها وشهقت فقضت ، فطلب أبو الفتى الى آبيها أن يدفنها الى جانب قبر ابنه ففعل لتب على قبريها: 8 الم يستا بوواهاعلى الدهر حتى غبا في المقابر اقاما عل غبر التزاور برهذ قلا اصيبا قربا بالتراور ن بر زار برا بوبا زدر: امت بريب القادد وقلت فى ذلك على لسان حالهما عفا الله عنهما: واصرنا حبن خات الدهر جاد به قفى ولم اقض منه في الهوى وطرى ولت اخنى عليه الناس تققا ان عز وصلى وكان الفوف فى الظفر وكم عتت الذى ابدى وباح ب صوتا وفى التلب مثل الوخز بالابر يات اقد اودى بقاون بى نجل نهو فى الاحدان تتظرى وبروى عن رجل من بنى عذرة قال(1) : كان هينا فتى ظربف غزك وكان كثيرا ما بتحدث الى النساء ، فهوى جارية من الحى هراسلها فأظهرت جفوته، فوقع مضنى مدنفا، فظهر آمره، قلم تزل التساء من اهله وأطها بكلمونها نبه حتى آجابت وصارت اليه عائدة وسسلمة، فلها نظر اليها تحدرت عيناه بالدموع وأنثا يقول(2) : (1) الخبر )1 من تزيين الأصواق (2) البيت فى تزيين الأسواق لبشر بن حضرم الكلاعى

صفحة ٢١٦