منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
محقق
محمود بن عبد الرحمن قدح
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
التراجم والطبقات
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي طاهر الأزدي السلماسي (المتوفى: 550هـ) ت. 550 هجريمحقق
محمود بن عبد الرحمن قدح
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
١ إضافة من المحقق بدلالة تقسيم المؤلف في المقدمة. ٢ أي ممتلئ، يقال: طريق عاجٌّ: ممتلئ. (ر: القاموس المحيط ص ٢٥٣) . ٣إن الإمام أبا حنيفة ﵀ لم يفتق الكلام في القياس، فغن أصل القياس في النصوص الشرعية وفي اجتهادات الصحابة وعملهم، ولكن تميز أبو حنيفة بتأصيل القياس والإكثار من استعماله حتى اشتهر به، فعن المزني قال: سمعت الشافعي يقول: الناس عيال على أبي حنيفة في القياس اهـ ذكره ابن حجر الهيثمي في الخيرات الحسان في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان ص ٧٠. ٤ إذا كان المراد بـ (الكلام) الرأي والاجتهاد والقياس فهذا معنى صحيح ولكن لا يعبر عنه بـ (الكلام) لأنه إذا أطلق لا ينصرف إلا إلى علم الكلام المذموم، ويشهد له كلام الإمام الشافعي آنفًا وفيما سيأتي، وأما إذا كان المراد به (علم الكلام) - المنهي عنه باتفاق السلف - فهذا غير صحيح، فقد تواترت نصوص عن الإمام أبي حنيفة في النهي عن علم الكلام وذمه منها: قال الإمام أبو حنيفة لأحد أصحابه لما سأله عن العرض قال: مقالات الفلاسفة، عليك بالأثر وطريق السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة. وقال أيضًا: لعن الله عمرو بن عبيد، إنه فتح للناس الطريق إلى الكلام، فيما لا يعنيهم من الكلام. وقال محمد بن الحسن: كان أبو حنيفة يحثنا على الفقه وينهانا عن الكلام (ر: ذم الكلام ق١٩٤/ب، ق١٩٦/ب للإمام الهروي، أحاديث في ذم الكلام وأهله ص ٨٥-٨٨ انتخبها الإمام أبو الفضل المقري تحقيق د/ ناصر الجديع) .
1 / 161