مناقب الشافعي للبيهقي
محقق
السيد أحمد صقر
الناشر
مكتبة دار التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
باب
ما جاء في تخيير القبائل، وأن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وفي (١) ذلك إشارة إلى الشافعي، ﵀، لكونه من خيار القبائل، ثم ما ظهر من فقهه في دين الله، ﵎، وتفقهه (٢).
* * *
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو عبد الله: محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، حدثنا عبيد الله بن موسى (٣)، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس، قال:
قلت: يا رسول الله، إن قريشًا جلسوا فتذكروا أحْسَابَهُمْ (٤)، فجعلوا مَثَلَك مَثَلَ نخلةٍ في كَبْوَةٍ من الأرض. قال رسول الله، ﷺ: «إن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم حين فرقهم جعلني في خير الفرقتين (٥)، ثم حين جعل قبائل العرب (٦) جعلني في خير قبيلة، ثم حين
_________
(١) الزيادة من ح.
(٢) في ا «وتفقيهه».
(٣) في ا: «عبد الله بن موسى» وهو خطا.
(٤) في ا: «أنسابهم» وما أثبتناه عن النسخ الأخرى موافق لما في الترمذي.
(٥) في ا: «الفرقتين» وما أثبتناه عن النسخ الأخرى موافق لما في الترمذي.
(٦) ليست في ا.
1 / 46