النزول فيه، فسأل عن طيق في عبر البحر يلحق بني أسرائيل منها، فدل على طريق فانصرف يريدها، وكان تحته حصان فيما روى والله سبحانه أعلم، فارسل الله سبحانه ملكنا على فرس أنثى فسارت أمام الحصان حتى أنتسى ريحها فطلبها في أبحر. فجمح الحصان بفرعون على أثر الفرس فنزل به فضن أصحابه إنه نزل طوعا فنزل منهم من نزل وبعث الله سبحانه ثلاثين ملكا على خيل يضربون وجوه الجنود، ويقولون الحقوا بالملك. فنزلوا حتى لم يبق منهم أحد الا في البحر، فأذاب الله سبحانه من البحر ما شاء حتى بلغ أرساغ خيلهم، فلم يزدهم ذلك الا جرأة فأذابه حتى بلغ وظف الخيل وركبها، فازدادوا جرأة، فأذابهحتى بلغ الركب فلم يكفوا وتموا على أمرهم فأذابه حتى بلغ السروج، فتذامروا فأذابه عليهم فأغرقهم، فقيل إن فرعون غاص ثم طفا، فاستغاث بالله عز وجل ثم غاص ثم طفا، فاستغاث به سبحانه ثانية، ثم غاص ثم طفا فأخذ جبريل عليه السلام حماة فسد بها فاه، فأوحى الله سبحانه اليه لم فعلت؟ فقال: الهي وسيدي. إني ذكرت تجبره
صفحة ٣٩