وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن عساكر (1).
الرابعة: قال عز وجل: * (صراط الذين أنعمت عليهم) * (2).
ذكر البغوي في تفسيره انهم الأنبياء، ثم قال: وقال أبو العالية: هم آل رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
الخامسة: قال عز من قائل: * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * (4).
قال البغوي في تفسيره: هو علي بن أبي طالب، قال علي: " ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه آية من القرآن "، فقال له رجل: وأنت أي شئ نزل فيك؟ قال: * (ويتلوه شاهد منه) * (5). انتهى.
وقال ابن أبي الحديد في الشرح: وروى محمد بن إسماعيل بن عمرو البجلي، قال: أخبرنا عمرو بن موسى الوجيهي، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، قال: قال علي على المنبر: " ما أحد جرت عليه المواسي إلا وقد أنزل الله فيه قرآنا "، فقام إليه رجل من مبغضيه فقال له: فما أنزل الله تعالى فيك؟ فقام الناس إليه يضربوه، فقال: " دعوه، أتقرأ سورة هود؟ " قال: نعم، قال: " فقرأ عليه السلام: * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * " ثم قال: " الذي كان على بينة من ربه محمد صلى الله عليه وآله، والشاهد الذي يتلوه أنا (6). انتهى.
ورواه السيوطي في تفسيره وقال: أخرجه ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
ثم روى عن النبي صلى الله عليه وآله انه علي عليه السلام، وقال: أخرجه
صفحة ٧٤