مناقب الامام أبي حنيفة و صاحبيه أبي يوسف و محمد بن الحسن
محقق
محمد زاهد الكوثري، أبو الوفاء الأفغاني
الناشر
لجنة إحياء المعارف النعمانية، حيدر آباد الدكن بالهند
رقم الإصدار
الثالثة، 1408 هـ
تصانيف
التراجم والطبقات
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مناقب الامام أبي حنيفة و صاحبيه أبي يوسف و محمد بن الحسن
الذهبي ت. 748 هجريمحقق
محمد زاهد الكوثري، أبو الوفاء الأفغاني
الناشر
لجنة إحياء المعارف النعمانية، حيدر آباد الدكن بالهند
رقم الإصدار
الثالثة، 1408 هـ
تصانيف
وقال أحمد بن منصور الرمادي: ثنا عبد الرزاق، قال
: ما رأيت أحدا أحلم من أبي حنيفة،
كنا جلوسا معه في مسجد الخيف، فسأله رجل عن مسألة، فأفتاه، فقال الرجل: قال الحسن البصري كذا وكذا، فقال أبو حنيفة: «أخطأ الحسن» ، فجاء رجل مغطى الوجه، فقال: يا ابن الفاعلة، تقول أخطأ الحسن! فهم الناس به ، فقال أبو حنيفة
: «أقول أخطأ الحسن وأصاب ابن مسعود»
قال محمد بن مليح بن وكيع: نا يزيد بن كميت، سمعت أبا حنيفة وشتمه رجل واستطال عليه، وقال له: يا كافر يا زنديق، فقال أبو حنيفة
: «غفر الله لك، هو يعلم مني خلاف ما تقول»
قال إبراهيم بن عبد الله الهروي: سمعت يزيد بن هارون، يقول: «ما رأيت أحدا أحلم من أبي حنيفة»
الواقدي: ثنا القاسم بن معن، قال: أخذ ابن هبيرة أبا حنيفة، فأراده على ولاية القضاء، فأبى فحبسه، فقيل لأبي حنيفة: إنه حلف أن لا يخرجك حتى تلي له، وإنه يريد بناء، فتول له عد اللبن، فقال
: «لو سألني أن أعد له أبواب المسجد لم أفعل»
وقال علي بن معبد بن شداد: ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، قال
: " ضرب ابن هبيرة أبا حنيفة على أن يلي القضاء، فأبى، فقال الناس: استتابه ".
وذكر أبو حنيفة عند ابن المبارك، فقال: ماذا يقال في رجل عرضت عليه الدنيا والأموال، فنبذها، وضرب بالسياط فصبر عليها، ولم يدخل فيما كان غيره يستدعيه؟ !
صفحة ٢٥