والكثرة مكيل ، وهذا التقابل العارض تقابل التضايف.
** مسألة
الأشياء وأن الوحدة أمر مجرد ، فإذا قارنها شيء آخر مجرد حصل العدد ، وإن قارنها ذو وضع حصلت النقطة ، وإن قارنها نقطة أخرى حصل الخط ، وهكذا الى الجسم.
وهذا المذهب سخيف جدا ، أما على قولنا فظاهر ، وأما على قول الآخرين فلأنهما من قبيل الأعراض.
صفحة ٢٥٠