18

الشيئية ، وأنكر جماعة من المتكلمين والأوائل الذهني ، وأثبته محققوا الأوائل وهو الحق ، فإن بعض المعدومات العينية قد يحكم عليه بالأحكام الثبوتية فيكون ثابتا وليس في الأعيان فهو في الذهن.

** احتج المنكرون :

، فلو حصلت في الذهن لزم اجتماع المتضادات ، وكذلك الحال في المتماثلة.

** والجواب :

الضدين إنما هو في الأمور العينية ، وأما اجتماع الأمثال فلا يحصل في الذهن من حيث إن المماثلة المتشاركة في الحقيقة ، فالذي يحصل من أحد المثلين الى العلم السابق هو الذي يحصل من المثل الثاني فلا يتعدد الصور.

** مسألة :

على وجودها في نفسها ، فلو علل وجودها به لزم الدور.

صفحة ٥٩