15

من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة

محقق

حسن محمود سلمان

الناشر

دار ابن القيم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الدمام

تصانيف

الحديث
أُمُّ سَلَمَةَ: هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيَّةُ، الَّتِي كَانَتْ زَوْجَ أَبِي سَلَمَةَ، ثُمَّ أَكْرَمَهَا اللَّهُ ﷿ بَعْدَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ التُّجِيبِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: لَمَّا ضَاقَتْ عَلَيْنَا مَكَّةُ، وَأُوذِيَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ، وَرَأَوْا مَا يُصِيبُهُمْ مِنَ الْأَذَى، وَالْفِتْنَةِ فِي دِينِهِمْ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَا يَسْتَطِيعُ دَفْعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي مَنَعَةٍ مِنْ قَوْمِهِ وَعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ لَا يَصِلُ إِلَيْهِ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ، مِمَّا يَصِلُ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ⦗٨٠⦘ «لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَإِنَّ بِهَا مَلِكًا لَا يُنَالُ عِنْدَهُ أَحَدٌ بِظُلْمٍ، فَالْحَقُوا بِبِلَادِهِ، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكُمْ فَرَجًا أَوْ مَخْرَجًا، مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ»، فَخَرَجْنَا إِلَيْهَا أَرْسَالًا، فَاجْتَمَعْنَا بِهَا، فَنَزَلْنَا فِي خَيْرِ دَارٍ وَأَمَنَةٍ

1 / 79