من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي
محقق
عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
الناشر
-
رقم الإصدار
الأولي ١٤٢٦هـ
سنة النشر
٢٠٠٥ م
تصانيف
= أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وعبد الملك بن شعيب بن الليث. وقال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: ... كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد، ثم جاءني في خبره أنه رجع عن التخليط، وسُئل أبي عنه بعد ذلك فقال: كان صدوقًا" الجرح والتعديل: ٢/٦٠. وأثنى عليه هارون بن سعيد الأيلي. وقال ابن عدي: "سألت عنه عبدان: فقال: كان مستقيم الأمر في أيامنا، وكان ابن السرح يحسن فيه القول، ومن لم يلحق حرملة اعتمد أبا عبيد في نسخ حديث ابن وهب"، الكامل، ١/١٨٤. وقال ابن عدي أيضًا: "ومن ضعفه أنكر عليه أحاديث ...، وكثرة روايته عن عمه، وكل ما أنكروه عليه محتمل، وإن لم يكن يرويه عن عمه غيره، ولعله خصه به ... "، الكامل، ١/١٨٥. وقال ابن حبان: "كان يحدث بالأشياء المستقيمة قديمًا، حيث كتب عنه ابن خزيمة وذووه، ثم جعل يأتي عن عمه بما لا أصل له، كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها"، المجروحين: ١/١٣٧. ب- الذين تكلموا فيه: قال النسائي: "كذاب"، الضعفاء والمتروكين، له: ٢٣، وروى البوشنجي عن أحمد بن صالح أن كتاب الفتن لم يسمعه أحد عن ابن وهب فلما قيل للبوشنجي: إن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدث به عن ابن وهب قال: "فهذا كذاب إِذَنْ"، التهذيب: ١/٥٦.=
1 / 79