من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي
محقق
عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
الناشر
-
رقم الإصدار
الأولي ١٤٢٦هـ
سنة النشر
٢٠٠٥ م
تصانيف
= روى عنه: البخاري، وأكثر عنه، وأبو داود، والترمذي بواسطة، وأبو زرعة. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه البخاري والعجلي، وأبو حاتم، وقال أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى ابن معين وغيرهم، "ثبت"، انظر هدي الساري: ٣٨٣، والميزان: ١/١٠٣. ب- الذين تكلموا فيه: قال النسائي: "ليس بثقة"، الضعفاء والمتروكين: ٢٢. وكانت له أوهام فجمعها النسائي، وأخذ يشنع عليه فيها، وقد أوردها ابن عدي في الكامل وأجاب عنها. وقال يحيى بن معين: "كذاب يتفلسف، رأيته يخطئ في الجامع بمصر" هدي الساري: ٣٨٣، والذي روى هذا عن ابن معين هو النسائي عن معاوية بن صالح. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ثقة إمام، والجرح فيه مردود للأسباب التالية: ١- لأن النسائي وأحمد هذا كان بينهما بعض الجفوة بسبب حادثة جرت للنسائي مع أحمد. ٢- ولأن الأوهام التي عند أحمد لا تضر، ولا يسلم منها أحد. ٣- ولأن أحمد عنده صلف وكبر فزاد ذلك ما بينه وبين النسائي من الوحشة فقال فيه ما قال. ٤- ولأنه لم يصح أن ابن معين جرح أحمد هذا، وقد وهم النسائي في روايته ذلك، وابن معين يعني شخصًا آخر اسمه "أحمد بن صالح المصري الشمومي، نزيل مكة"، والذي أوقع له اللبس هو الاتفاق في الاسم واسم الأب والنسبة وما في نفس النسائي عليه.=
1 / 77