316

من لا يحضره الفقيه

محقق

علي أكبر الغفاري

الإصدار

الثانية

مناطق
إيران
الامبراطوريات
البويهيون

والقنوت سنة واجبة من تركها متعمدا في كل صلاة فلا صلاة له قال الله عز وجل:

" وقوموا لله قانتين " يعني مطيعين داعين (1).

وأدنى ما يجزي من القنوت أنواع منها أن تقول: " رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز (2) الأكرم " ومنها أن تقول: " سبحان من دانت له السماوات والأرض بالعبودية " ومنها أن تسبح ثلاث تسبيحات، ولا بأس أن تدعو في قنوتك وركوعك وسجودك وقيامك وقعودك للدنيا والآخرة وتسمي حاجتك إن شئت.

933 - وسأل الحلبي أبا عبد الله عليه السلام " عن القنوت فيه قول معلوم؟ فقال: أثن على ربك وصل على نبيك واستغفر لذنبك ".

934 - وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: " القنوت في كل ركعتين في التطوع والفريضة ".

935 - وروى عنه زرارة أنه قال: " القنوت في كل الصلوات ".

وذكر شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه عن سعد بن عبد الله أنه كان يقول: لا يجوز الدعاء في القنوت بالفارسية، وكان محمد بن الحسن الصفار يقول:

إنه يجوز، والذي أقول به إنه يجوز:

936 - لقول أبي جعفر الثاني عليه السلام " لا بأس أن يتكلم الرجل في صلاة الفريضة بكل شئ يناجي به ربه عز وجل ".

صفحة ٣١٦