في عز ملكي كالأسير العاني
لا تعزلوا ملكا تذلل في الهوى
ذل الهوى عز وملك ثاني
آه، لا حول ولا قوة إلا بالله ... ائتوني ببختيار.
ياور (للملكة) :
أمرك يا صاحبة الافتخار.
ملكة (للياور) :
آه، كم ذا يعاملني بختيار بالصد والهجران، ويحرقني بنار الحب والحرمان، وقد ذهبت إليه وشرحت قصة غرامي عليه، فأظهر الاستغناء والدلال، ورشقني من التعنيف بنبال، وقال: خلي عنك العشق والهيام، والتفتي لتدبير السياسة والأحكام، ولا تميلي إلى اللهو والطرب، فإنه يفضي بملكك إلى العطب، وانتصحي بقول من قال يا ذات الدلال:
إذا غدا ملكا باللهو مشتغلا
فاحكم على ملكه بالويل والحرب
صفحة غير معروفة